الفصــآحة فـى الالفــآظ

السلامـ عليكمـ ورحمـهـ الله وبركـآتهـ ..

قيل بالفصاحة والبيان أستولى يوسف الصديق على مصر وملك زمام الأمور , وأطلعه ملكها –الضمير هنا لمُلْكْ مصر- على الخفي من أمره والمستور.

قال الرازي: أعلم أن الفصاحة خلوص الكلام من التعقيد.
وأصلها من قولهم أفصح اللبن , إذا أخذ عنه الرغوة.
وأكثر البلغاء لايكادون يفرقون بين البلاغة والفصاحة , بل يستعملونها استعمال الشيئين المترادفين على معنى واحد في تسوية الحكم بينهما ويزعم بعضهم أن البلاغة في المعاني والفصاحة في الألفاظ ويستدل بقولهم مضى بليغ لفظ فصيح.

وقال يحيى بن خالد: مارأيت رجلاً قط إلا هبته حتى يتكلم , فإن كان فصيحاً عظم في صدري وإن قصر سقط من عيني.

وأختلف الناس في الفصاحة فمنهم من قال إنها راجعة إلى الألفاظ دون المعاني ومنهم من قال إنها لاتخص إلا الألفاظ وحدها.

وأحتج من خص الفصاحة بالألفاظ بأن قال : يقول الناس هذا لفظ فصيح وهذه الألفاظ فصيحة ولانرى من يقول : هذا معنى فصيح , فدل على أن الفصاحة
وبذلك فأن الفصيح هو الفظ الحسن المألوف في الإستعمال بشرط أن يكون معناه المفهوم منه صحيحاً حسناً.

ومن المستحسن في الألفاظ تباعد مخارج الحروف , فإذا كانت بعيدة المخارج جاءت الحروف متمكنة في مواضعها غير قلقة ولا مكدودة , والمعيب من ذلك كقول القائل :

لو كنت كتمت الحب كنت كما
كنا وكنت ولكن داك لم يكن

يسلمو يالاراتي

يسلموووو كتير لاروش

يسلموووووووو يالارا

يـــــســـــلــــموو

ثانكس

تسلم الايادي

نــــورتونى

ميرسى كتير